مدرب باريس قبل لويس انريكيرحلة القيادة في العاصمة الفرنسية
قبل وصول لويس انريكي إلى باريس سان جيرمان، شهد النادي الفرنسي العريق سلسلة من المدربين الذين حاولوا قيادة الفريق إلى المجد الأوروبي. في هذا المقال، سنستعرض أبرز المدربين الذين قادوا باريس سان جيرمان قبل عهد انريكي، وإنجازاتهم وتحدياتهم في العاصمة الفرنسية.مدربباريسقبللويسانريكيرحلةالقيادةفيالعاصمةالفرنسية
عهد توماس توخل: القمة الأوروبية
يُعتبر توماس توخل من أنجح المدربين الذين قادوا باريس سان جيرمان قبل انريكي. بين عامي 2018 و2020، قاد الفريق إلى أول نهائي دوري أبطال أوروبا في تاريخه عام 2020. كما حقق توخل بطولتي الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس الرابطة الفرنسية.
حقبة أوناي إيمري: البداية الأوروبية
قبل توخل، قاد أوناي إيمري الفريق بين 2016 و2018. ورغم فشله في تحقيق حلم دوري الأبطال، إلا أنه قاد باريس إلى لقب الدوري الفرنسي مرتين، بالإضافة إلى ثلاث كؤوس محلية. يعتبر إيمري من المدربين الذين وضعوا الأساس للنجاحات الأوروبية اللاحقة.
لوران بلان: عصر الهيمنة المحلية
من 2013 إلى 2016، قاد لوران بلان باريس سان جيرمان في واحدة من أكثر الفترات هيمنة على الساحة المحلية. حقق ثلاثية الدوري والكأس وكأس الرابطة مرتين متتاليتين، مسجلاً رقماً قياسياً في عدد الألقاب المحلية.
كارلو أنشيلوتي: البداية الحقيقية للمشروع
يعتبر كارلو أنشيلوتي المدرب الذي وضع حجر الأساس للمشروع الطموح لباريس سان جيرمان. بين 2011 و2013، قاد الفريق إلى أول لقب دوري بعد 19 عاماً من الانتظار، وبدأ مسيرة الفريق في المنافسات الأوروبية بكفاءة.
مدربباريسقبللويسانريكيرحلةالقيادةفيالعاصمةالفرنسيةالتحديات المشتركة
واجه جميع هؤلاء المدربين تحديات متشابهة:- الضغط الهائل للإدارة والجماهير لتحقيق النجاح الأوروبي- إدارة غرفة خلع ملابس تضم نجوماً عالميين- الموازنة بين المنافسات المحلية والأوروبية- التعامل مع توقعات الملاك القطريين الطموحة
مدربباريسقبللويسانريكيرحلةالقيادةفيالعاصمةالفرنسيةدروس للويس انريكي
يمكن للويس انريكي أن يتعلم الكثير من تجارب سابقيه:1. أهمية البناء التدريجي نحو النجاح الأوروبي2. ضرورة الموازنة بين النجومية واللعب الجماعي3. إدارة الضغوط النفسية في باريس تختلف عن أي مكان آخر4. الهيمنة المحلية ليست كافية لإرضاء الطموحات
مدربباريسقبللويسانريكيرحلةالقيادةفيالعاصمةالفرنسيةختاماً، يمثل كل مدرب مرحلة مهمة في تطور باريس سان جيرمان. ورغم اختلاف الأساليب والنتائج، إلا أنهم جميعاً ساهموا في وضع الأسس التي يرثها لويس انريكي اليوم. السؤال الآن: هل سيتمكن انريكي من تحقيق ما عجز عنه أسلافه وإيصال باريس إلى القمة الأوروبية المنشودة؟
مدربباريسقبللويسانريكيرحلةالقيادةفيالعاصمةالفرنسية
