مسابقة القرآن الكريم في وزارة التربية والتعليمإحياء للقيم وتعزيز للهوية الإسلامية
في إطار سعي وزارة التربية والتعليم لتعزيز القيم الإسلامية وغرس حب القرآن الكريم في نفوس الطلاب، تُنظم الوزارة سنوياً مسابقة القرآن الكريم التي تُعد من أبرز الفعاليات الدينية والتعليمية في المملكة. هذه المسابقة ليست مجرد منافسة لحفظ الآيات، بل هي مشروع تربوي متكامل يهدف إلى بناء جيل متسلح بعلوم القرآن وقيمه السامية. مسابقةالقرآنالكريمفيوزارةالتربيةوالتعليمإحياءللقيموتعزيزللهويةالإسلامية
أهداف المسابقة
تسعى مسابقة القرآن الكريم التي تنظمها وزارة التربية والتعليم إلى تحقيق عدة أهداف سامية، منها:
- تشجيع الطلاب على حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه، مما يعزز ارتباطهم بدينهم وهويتهم الإسلامية.
- تنمية المهارات التلاوية لدى المشاركين، من خلال التركيز على أحكام التجويد والنطق الصحيح للآيات.
- تعزيز التنافس الشريف بين الطلاب، مما يحفزهم على بذل المزيد من الجهد في حفظ وتلاوة القرآن.
- ترسيخ القيم الأخلاقية المستمدة من القرآن، مثل الصدق والأمانة والتواضع، والتي تسهم في بناء شخصية متوازنة.
فئات المسابقة وشروط المشاركة
تشمل المسابقة عدة فئات تلبي مختلف مستويات الطلاب، منها:
- فئة الحفظ الكامل: للطلاب الذين أكملوا حفظ القرآن الكريم كاملاً.
- فئة الحفظ الجزئي: وتشمل مستويات مختلفة مثل حفظ 10 أجزاء أو 5 أجزاء.
- فئة التلاوة والتجويد: للطلاب المتميزين في تلاوة القرآن بأحكام التجويد.
ويشترط للمشاركة أن يكون الطالب منتظماً في إحدى المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، وأن يلتزم بالضوابط الشرعية والأخلاقية خلال المسابقة.
آلية التنظيم والتحكيم
تقام المسابقة على عدة مراحل، تبدأ بالمدارس ثم تنتقل إلى مستوى المناطق التعليمية، وتختتم بالتصفيات النهائية على مستوى المملكة. وتشكل الوزارة لجان تحكيم متخصصة من ذوي الخبرة في علوم القرآن، لتقييم أداء المشاركين وفق معايير دقيقة تشمل:
مسابقةالقرآنالكريمفيوزارةالتربيةوالتعليمإحياءللقيموتعزيزللهويةالإسلامية- صحة الحفظ وخلو التلاوة من الأخطاء.
- التزام أحكام التجويد والنطق السليم.
- جودة الأداء وتميز النبرة الصوتية.
تأثير المسابقة على المجتمع التعليمي
لا تقتصر فوائد مسابقة القرآن الكريم على المشاركين فقط، بل تمتد إلى المجتمع المدرسي بأكمله، حيث:
مسابقةالقرآنالكريمفيوزارةالتربيةوالتعليمإحياءللقيموتعزيزللهويةالإسلامية- تعزز الروح الإيمانية بين الطلاب والمعلمين.
- تشجع الأسر على الاهتمام بتحفيظ أبنائهم القرآن منذ الصغر.
- ترفع مستوى الوعي الديني في المجتمع التعليمي.
ختاماً، تُعد مسابقة القرآن الكريم التي تنظمها وزارة التربية والتعليم منارة إيمانية تسهم في صقل مواهب الطلاب وربطهم بكتاب الله، مما يعزز الهوية الإسلامية ويبني جيلاً واعياً متمسكاً بقيمه ودينه.
مسابقةالقرآنالكريمفيوزارةالتربيةوالتعليمإحياءللقيموتعزيزللهويةالإسلامية