ضربات الجزاء للأرجنتين في كأس العالم 2022رحلة الإثارة والتحدي
شهدت الأرجنتين رحلة مثيرة في كأس العالم 2022 بقطر، حيث لعبت ضربات الجزاء دوراً محورياً في تحديد مصيرها خلال البطولة. من المباراة الافتتاحية الصادمة ضد السعودية إلى النهائي التاريخي ضد فرنسا، كانت ركلات الترجيح لحظة فارقة في مسار الأرجنتين نحو المجد.ضرباتالجزاءللأرجنتينفيكأسالعالمرحلةالإثارةوالتحدي
بداية صادمة وضربة جزاء مبكرة
في المباراة الافتتاحية ضد السعودية، حصل ليونيل ميسي على فرصة مبكرة من نقطة الجزاء في الدقيقة 10 بعد مخالفة واضحة داخل المنطقة. نجح ميسي في تحويل الضربة ليمنح الأرجنتين التقدم، لكن المفاجأة كانت تنتظرهم بخسارة المباراة 2-1. هذه الضربة كانت مؤشراً على أن الأرجنتين ستلجأ كثيراً لركلات الجزاء خلال البطولة.
ضربات الجزاء الحاسمة في الأدوار الإقصائية
في دور الـ16 ضد أستراليا، سجل ميسي الهدف الأول من ضربة جزاء في الدقيقة 35 بعد تدخل واضح على لاعب الأرجنتين. أما في ربع النهائي ضد هولندا، تحولت المباراة إلى دراما حقيقية عندما منح الحكم ضربة جزاء للأرجنتين في الدقيقة 73 بعد مخالفة على ناهويل مولينا، سجلها ميسي ليمنح فريقه التقدم 2-0 قبل أن تعادل هولندا النتيجة وتذهب المباراة لركلات الترجيح.
في ركلات الترجيح، برز الحارس إيميليانو مارتينز كبطل حقيقي، حيث تصدى لركلتين من أصل أربع ليضمن تأهل الأرجنتين بنتيجة 4-3.
النهائي الأسطوري ودراما ضربات الجزاء
وصلت الأرجنتين إلى النهائي لمواجهة فرنسا في مباراة ستُذكر كواحدة من أعظم نهائيات كأس العالم. سجل ميسي من ضربة جزاء في الدقيقة 23 بعد مخالفة على أنخيل دي ماريا داخل المنطقة. مع تقدم المباراة 2-0، بدا أن الأرجنتين تسيطر على الأمور، لكن كيليان مبابي قلب الموازين بضربتي جزاء سجلهما في الدقائق 80 و118 لتعادل فرنسا مرتين وتجبر المباراة على ركلات الترجيح.
ضرباتالجزاءللأرجنتينفيكأسالعالمرحلةالإثارةوالتحديفي ركلات الترجيح، كان مارتينز مرة أخرى حاسماً حيث تصدى لركلة واحدة بينما أخطأ الفرنسي كينغسلي كومان في تنفيذ ركلته. من جانب الأرجنتين، نجح جميع المنفذين الأربعة (ميسي، باولو ديبالا، ليتو مارتينيز، وغونزالو مونتيل) في تحويل ضرباتهم لتنتهي المباراة 4-2 لصالح الأرجنتين وتتوج بالكأس الذهبية.
ضرباتالجزاءللأرجنتينفيكأسالعالمرحلةالإثارةوالتحديالخاتمة: مهارة وثبات نفسي
أثبتت الأرجنتين تفوقها في ضربات الجزاء خلال كأس العالم 2022، حيث نجحوا في تحويل 6 من أصل 7 ضربات جزاء خلال البطولة (بما في ذلك ركلات الترجيح). كان ميسي دقيقاً في جميع ضرباته، بينما برز مارتينز كحارس أسطوري في المواقف الحاسمة. هذه المهارة في تنفيذ الضربات والثبات النفسي تحت الضغط كانا من العوامل الرئيسية التي قادت الأرجنتين للفوز بالكأس الثالث في تاريخها.
ضرباتالجزاءللأرجنتينفيكأسالعالمرحلةالإثارةوالتحدي