حفيظ دراجيأسطورة الكرة التونسية التي ألهمت الأجيال
حفيظ دراجي، الاسم الذي يتردد صداه في أروقة الكرة التونسية والعربية كأسطورة حقيقية. هذا اللاعب الموهوب، الذي جمع بين المهارة الفردية والقيادة، ترك بصمة لا تمحى في تاريخ الرياضة التونسية. من شوارع مدينة صفاقس إلى الملاعب الأوروبية، سار دراجي في مسيرة حافلة بالإنجازات والتحديات، ليصبح أيقونة يُحتذى بها. حفيظدراجيأسطورةالكرةالتونسيةالتيألهمتالأجيال
البدايات المتواضعة ونشأة النجم
وُلد حفيظ دراجي في 25 ديسمبر 1967 بمدينة صفاقس، حيث بدأ شغفه بكرة القدم في الأحياء الشعبية. انضم إلى نادي النجمة الرياضي بصفاقس، وهو الفريق الذي شهد أولى خطواته نحو الاحتراف. سرعان ما برزت موهبته كلاعب خط وسط مبدع، يجيد التمريرات الحاسمة ويسجل الأهداف المهمة.
الانتقال إلى أوروبا ومسيرة احترافية لامعة
في عام 1990، انتقل دراجي إلى الدوري الفرنسي، حيث لعب لنادي نيس ثم انتقل إلى نادي فريبورغ السويسري. هناك، أثبت كفاءته كلاعب محوري، مما جعله هدفاً للعديد من الأندية الأوروبية. لكنه اختار العودة إلى تونس ليكمل مسيرته مع الترجي الرياضي التونسي، حيث قاد الفريق إلى تحقيق بطولة الدوري التونسي عدة مرات.
مع المنتخب التونسي: قائد وأسطورة
كان لحفيظ دراجي دور محوري في المنتخب التونسي، حيث قاده في العديد من المنافسات القارية والعالمية. شارك في كأس الأمم الأفريقية عدة مرات، وكان أحد أبرز اللاعبين الذين ساهموا في تأهل تونس لكأس العالم 1998. أسلوبه في اللعب وروحه القيادية جعلاه قدوة للاعبين الشباب.
الإرث الذي تركه دراجي
بعد اعتزاله، تحول حفيظ دراجي إلى مدرب، حيث عمل على نقل خبراته إلى الأجيال الجديدة. كما شغل مناصب إدارية في الأندية التونسية، مساهماً في تطوير الكرة المحلية. حتى اليوم، يظل دراجي رمزاً للتفاني والعطاء، ليس فقط كلاعب، ولكن كشخصية رياضية ملهمة.
حفيظدراجيأسطورةالكرةالتونسيةالتيألهمتالأجيالالخاتمة
حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو قصة نجاح تونسية خالصة، تثبت أن الموهبة والعمل الجاد يمكن أن يصنعا الأساطير. مسيرته تذكرنا بأن الأحلام الكبيرة تتحقق بالإصرار، وأن الأبطال الحقيقيين يتركون أثراً لا ينسى.
حفيظدراجيأسطورةالكرةالتونسيةالتيألهمتالأجيال