وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيعظمةالخالقووجوبعبادته
"وَمَالِيَلَاأَعْبُدُالَّذِيفَطَرَنِيوَإِلَيْهِتُرْجَعُونَ"(يس:22).هذهالآيةالكريمةتطرحسؤالاًوجودياًعميقاً:ماالذييمنعنيمنعبادةالذيخلقنيوأوجدنيمنالعدم؟فيهذاالمقال،سنتناولدلالاتهذهالآيةوأبعادهاالروحيةوالنفسية،معالتركيزعلىأهميةالعبادةكغايةالوجودالإنساني.وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيعظمةالخالقووجوبعبادته
لماذانعبدالله؟
العبادةليستمجردطقوسأوعاداتموروثة،بلهيعلاقةروحيةبينالعبدوربه.اللهتعالىهوالذيمنحنانعمةالوجود،وسخرلناالكونبمافيهمنأسراروإمكانيات.فكيفلانعبدهوهوالمستحقوحدهللعبادة؟العبادةهناتشملالصلاة،الدعاء،الذكر،بلوحتىالعملالصالحإذاأُريدبهوجهالله.
العبادة:حاجةنفسيةأمالتزامديني؟
الإنسانبفطرتهيميلإلىعبادةشيءما،سواءكاناللهتعالىأوأيصنمماديأومعنوي.لكنالعبادةالحقيقيةهيالتيتملأالفراغالروحيوتوصلالإنسانإلىالسكينة.يقولتعالى:"الَّذِينَآمَنُواوَتَطْمَئِنُّقُلُوبُهُمبِذِكْرِاللَّهِۗأَلَابِذِكْرِاللَّهِتَطْمَئِنُّالْقُلُوبُ"(الرعد:28).
التحدياتالمعاصرةفيطريقالعبادة
فيعصرناالحالي،نواجهالعديدمنالمشتتاتالتيتبعدناعنعبادةالله،مثلالانشغالبالماديات،وسرعةالحياة،ووسائلالتواصلالتيتأخذوقتنادونفائدة.هنايأتيدورالتأملفيآياتاللهفيالكونوالنفس،لنتذكردائمًاأنناخلقنالعبادةاللهوحده.
الخاتمة:العودةإلىالفطرة
"وَمَالِيَلَاأَعْبُدُالَّذِيفَطَرَنِي"دعوةلكلإنسانليعيدالنظرفيأولوياته،ويتذكرأنالعبادةهيطريقالسعادةالحقيقيةفيالدنياوالآخرة.فلنحرصعلىأنتكونحياتناكلهالله،وفيكلعملنبتغيوجههالكريم.
وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيعظمةالخالقووجوبعبادتههذاالمقالمناسبلمحركاتالبحثحيثيتضمنكلماتمفتاحيةمثل"العبادة"،"فطرني"،"آياتقرآنية"،"السكينةالروحية"،معتركيبجملسلسةوتنسيقواضحللقراء.
وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيعظمةالخالقووجوبعبادته