أخبار مباشرالبورصة المصرية تشهد تقلبات حادة وسط تطورات اقتصادية عالمية
شهدت البورصة المصرية تقلبات حادة خلال جلسة التداول اليوم، متأثرة بالتطورات الاقتصادية العالمية وتقلبات أسعار العملات، حيث تراجعت المؤشرات الرئيسية في بداية الجلسة قبل أن تتعافى جزئيًا مع تدفق المشترين على بعض القطاعات. يأتي هذا الأداء في ظل مخاوف المستثمرين من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، مما أثر على تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية إلى الأسواق الناشئة، بما فيها مصر.
أداء المؤشرات الرئيسية
أغلقت مؤشرات البورصة المصرية على تباين ملحوظ، حيث تراجع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.8% ليصل إلى مستوى 18,أخبارمباشرالبورصةالمصريةتشهدتقلباتحادةوسطتطوراتاقتصاديةعالمية200 نقطة، بينما ارتفع مؤشر EGX70 بنسبة 0.5% مدعومًا بأداء بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة. كما شهد مؤشر EGX100 انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.3%، مما يعكس حالة من الحذر بين المستثمرين.
أبرز القطاعات المتأثرة
- القطاع المصرفي: تعرض لضغوط بيعية مع تراجع أسهم بعض البنوك الكبرى مثل البنك الأهلي المصري وبنك القاهرة، وذلك بسبب مخاوف من ارتفاع تكلفة الاقتراض.
- الأسمنت والبناء: شهد تحسنًا طفيفًا بفضل توقعات بزيادة الإنفاق الحكومي على المشروعات الكبرى.
- الاتصالات: ظلت أسهم شركات مثل فودافون مصر وأورانج مصر مستقرة نسبيًا وسط طلب متوازن.
العوامل المؤثرة على السوق
- التضخم العالمي: لا تزال مخاوف التضخم تؤثر على معنويات المستثمرين، خاصة مع استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
- سعر صرف الدولار: شهد الجنيه المصري ضغوطًا أمام العملة الخضراء، مما أثر على تدفقات الاستثمار الأجنبي.
- السياسات النقدية: يتوقع المحللون أن يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة مجددًا في الأشهر المقبلة لمكافحة التضخم، مما قد يزيد من تقلبات السوق.
توقعات المحللين
يتوقع خبراء البورصة استمرار التقلبات خلال الفترة المقبلة، مع احتمالية تحسن الأداء في حال تراجع الضغوط التضخمية عالميًا. كما يُنصح المستثمرون بالتركيز على القطاعات الدفاعية مثل الغذاء والدواء، والتي عادة ما تكون أقل تأثرًا بالتقلبات الاقتصادية.
ختامًا، تبقى البورصة المصرية حساسة للمتغيرات الخارجية، مما يتطلب من المستثمرين متابعة الأخبار الاقتصادية العالمية والسياسات المحلية لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.