برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال 2019قصة إنجاز وإحباط
في موسم 2018-2019، وصل نادي برشلونة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بمستوى أداء مثير للإعجاب، لكن الرحلة انتهت بصدمة كبيرة لا تنسى. تحت قيادة المدير الفني إرنستو فالفيردي، قدم الفريق الكتالوني عروضاً قوية في الأدوار الإقصائية، لكنه تعرض لانتكاسة تاريخية أمام ليفربول في الذهاب والإياب. برشلونةفينصفنهائيدوريالأبطالقصةإنجازوإحباط
المسيرة إلى نصف النهائي
بدأ برشلونة مشواره في دوري الأبطال من مرحلة المجموعات، حيث واجه إنتر ميلان وتوتنهام وبي إس في آيندهوفن. تمكن الفريق من تصدر المجموعة بسهولة نسبية، حيث سجل 14 نقطة من 6 مباريات. ليونيل ميسي كان المحرك الأساسي للفريق، حيث سجل 6 أهداف في مرحلة المجموعات، بما في ذلك هاتريك ضد بي إس في.
في دور الـ16، واجه برشلونة أوليمبيك ليون وتجاوزه بنتيجة 5-1 في مجموع المباراتين. ثم جاء اختبار أصعب في ربع النهائي أمام مانشستر يونايتد، حيث فاز برشلونة ذهاباً وإياباً بنتيجة 4-0، ليضمن تأهله إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2014-2015.
الصدمة في أنفيلد
في نصف النهائي، واجه برشلونة ليفربول في مباراة مثيرة للجدل. في الذهاب على ملعب كامب نو، سحق الفريق الكتالوني منافسه بنتيجة 3-0، حيث سجل ميسي هدفين رائعين، بما في ذلك ضربة حرة ساحرة. بدا التأهل إلى النهائي شبه مؤكد، لكن الكارثة حدثت في الإياب.
على ملعب أنفيلد، قدم ليفربول أداءً أسطورياً وقلب النتيجة ليفوز 4-0، متجاوزاً عجز الثلاثة أهداف من الذهاب. كانت هذه واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ المسابقة، حيث انهار دفاع برشلونة تماماً تحت ضغط الهجوم الأحمر. الأهداف سجلها ديفوك أوريغي (هدفين) وجيني فيجالدوم (هدفين)، في ليلة أصبحت كابوساً للجماهير الكتالونية.
برشلونةفينصفنهائيدوريالأبطالقصةإنجازوإحباطالدروس المستفادة
هزيمة برشلونة في أنفيلد كشفت عن نقاط ضعف كبيرة في الفريق، خاصة في العمق الدفاعي والاعتماد المفرط على ميسي. كما أظهرت المباراة عدم وجود خطة بديلة عندما يواجه الفريق ضغطاً هائلاً من الخصم. هذه الهزيمة كانت بداية النهاية لعهد فالفيردي، الذي غادر النادي لاحقاً بعد خيبة الأمل المتكررة في دوري الأبطال.
برشلونةفينصفنهائيدوريالأبطالقصةإنجازوإحباطرغم الخروج المأساوي، يبقى وصول برشلونة إلى نصف نهائي دوري الأبطال 2019 إنجازاً يستحق الذكر، خاصة مع الأداء الرائع لليونيل ميسي الذي كان مرشحاً بقوة للفوز بالكرة الذهبية ذلك العام. لكن الدرس الأكبر كان أن كرة القدم لا تعرف المستحيل، وأن أي تهاون قد يكلف الفريق أحلامه الأوروبية.
برشلونةفينصفنهائيدوريالأبطالقصةإنجازوإحباط
